بعد تعب و ارهاق في أواخر الليل ..
أمسك الجوال و أنا أرتعد من البرد ..
تتدافع أنفاسي ما بين شهيق و زفير ...
لكن صوته يدفيني رغم العتاب لكنه يرضيني ..
جولة في أرجاء المنزل على تلك الاجواء الباريسيه..
أستمتع بذلك البخار وهو يخرج من فمي ..
لا تلوموني فقد أشتقت لأيام الطفولة ..
قتلنا الحنين أيها المطر ..
حمدا لله غيثا طيبا ..
ستضاف أيام جديدة لذاكرتي ..
كيف كان الجنون يتملكنا حينما كانت الامطار غزيرة ..
نعلم أن هناك رهبة وقلق في داخلنا ولكن روح المغامرة ..
و الشوق الى هذة الاجواء يدفعنا للبقاء في تلك المركبة ..
و التجول بها في تلك الاجواء ..
مضحين .. مجانين .. عاشقين .. أ ين كانت الالقاب ..
تسرق أنظارنا تلك القطارات عندما تطرق زجاجة المركبة ..
نتوهـ ونسرح في بحر الماضي .. طفولة .. طيش شباب .. أناس كانت معنا و فقدناها ..
أيتها هالقلوب أرقدي بسلام .. فقد هطلت الامطار ...
جدي .. جدتي .. و جدتي .. إبن العم .. رحمكم الله ..
هكذا حبري في هذا الصباح ..
ملكـ الاحساس