السبت، 12 نوفمبر 2011

تحت سقف الشتاء ...




في مكان بين طيات احلامي ... 
رسمة لفتت انتباهي فسرقت انظار عيناي ..
و بدأت أبحر في الوانها و أجواءها و بالاحداث التي حملتها ..

طفله ترتجف من برد الشتاء القاسي .. 
تحتضنها أمها بكل حنية و عطف ...
يقضون اوقاتهم أمام تلك المدفئة ...

تمد الطفله كفيها الى دفئ تلك النار .. 
تحاول ان تقترب اكثر ... 

نظرت الى أعلى فرسمت على وجهها ابتسامه ..
ابتسامة حملت معها دمعة على وجنتيها .. (: 
أبي ..!! كم أشتقت إليك ...
لا زلت احتفظ بالدمية التي اهديتني إياها ... 
لا أستطيع النوم من دونها ... 

كانت تخاطب صورة أبيها بتلك الكلمات ...
متناسية وجوده أمها التي كانت تنظر إليها بإبتسامه عجزت ان تتجاوزها الدموع ..

تعود الطفلة إلى أمها : أماهـ أين هو أبي الان .؟!
الام تحاول ان تخفي دموعها ولكن عجزت أن تكمل ذلك المشهد ..
فانتهى بها الامر الى ان تحتضن طفلتها بصمت ..

الام: أ لم يحن موعد نومك ..؟ هيا نذهب الى فراشنا ..
شوق طفله ... ظلام منزل غطى ضوء تلك الشعلة ...
هذا ما رسم في تلك الصحيفه التي نثرها برد الشتاء ..

خربشة قلم 
ملكـ الاحساس

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق