عندما لا أجد مأوى أرتمي في ركني المظلم ..
أخاطب نفسي و أستأنس بها أبعثر تلك الحروف في رأسي ...
حروف وأفكار تجول في رأسي تائه ...
تتسارع نبضات القلب و تدمع العين و يرتفع صوت الالم ..
يا سامع الصوت لبي النداء..
أين الأحبة ..؟! يقتلني الشوق لهم و يجرح قلبي الفراق...
غريبٌ بين أسوار بيتي و بين أهلي و على أرضي ..!!
أستلقي على فراشي اللذي احتضن قلبي الباكي...
فتهيج الدموع في عيني سإمت من أسرها ...
لم تحتمل وجودها بين قضبان الألم ...
تمضي الدقائق و الساعات و لم تهدأ النبضات ..
وقست على قلب طفلٍ تائه نسيهـ الزمان فتناساه ...
ينتظر شروق الشمس لتضيئ ركنه المظلم ..
ليبدأ عهداً جديداً مع الأيام ...
وأنت يا دموع ... كم فجرتي من سدود!!
و كم هدمتي من بيوت..!!
فلتعودي الى حيث تنتمين يكفي ما فعلته بالعيون...
ولتغطيني يا فراشي الحنون و لتحضني من قسوةِ زمانٍ ...
تملأهـ تفاهات قلوب ..
قلوبٌ لم و لن تشفي قلب طفل باكي...
مهما طال الزمن.. .. ..
بقلمي..
ملـكـ الاحـساس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق