الأربعاء، 30 نوفمبر 2011

هكذا حبري في ذاك الصباح ..





بعد تعب و ارهاق في أواخر الليل ..
أمسك الجوال و أنا أرتعد من البرد ..
تتدافع أنفاسي ما بين شهيق و زفير ...

لكن صوته يدفيني رغم العتاب لكنه يرضيني ..
جولة في أرجاء المنزل على تلك الاجواء الباريسيه..
أستمتع بذلك البخار وهو يخرج من فمي .. 

لا تلوموني فقد أشتقت لأيام الطفولة ..
قتلنا الحنين أيها المطر ..
حمدا لله غيثا طيبا ..

ستضاف أيام جديدة لذاكرتي ..
كيف كان الجنون يتملكنا حينما كانت الامطار غزيرة ..
نعلم أن هناك رهبة وقلق في داخلنا ولكن روح المغامرة ..
و الشوق الى هذة الاجواء يدفعنا للبقاء في تلك المركبة ..

و التجول بها في تلك الاجواء ..
مضحين .. مجانين .. عاشقين .. أ ين كانت الالقاب ..

تسرق أنظارنا تلك القطارات عندما تطرق زجاجة المركبة ..
نتوهـ ونسرح في بحر الماضي .. طفولة .. طيش شباب .. أناس كانت معنا و فقدناها ..
أيتها هالقلوب أرقدي بسلام .. فقد هطلت الامطار ...

جدي .. جدتي .. و جدتي .. إبن العم .. رحمكم الله ..  

هكذا حبري في هذا الصباح ..
ملكـ الاحساس

هناك تعليقان (2):

  1. صباح الغاردينيا ملك الإحساس
    وهل أجمل من حبات المطر
    وتجوال الروح بين ردهات الذكرى
    كن كما أنت لتسعد دوماً "
    ؛؛
    ؛
    أبدعت بهذياني صباحي ماطر
    أعتذر لعدم المتابعة
    عملت متابعة لك سابقاً
    ولكن لم يصلني إشعار بـ جديدك "
    ؛؛
    ؛
    لروحك عبق الغاردينيا
    كانت هنا
    reemaas

    ردحذف
  2. صباح الجوري اللذي غلف قلبك
    لا اعتقد ان هناك جمال يضاهي
    التجول تحت قطرات المطر

    ريماس
    اسعدني تواجد ومتابعتك شرف لي
    لا عدمت تواجدك
    كوني بالقرب دوما

    الجوري لروحكـ

    ردحذف