آآهـ من غدر الزمان ..
تضيق بي السبل و الطرق…
و تصدأ قضبان صدري و تقسو على أنفاسي ..
معازف الحزن تتراقص على مسامعي …
تفكيري تائة في ظلام دامس..
أضع يداي على أذني بصدد ..
فأسترق السمع على أنفاسي التي هشمت صيوان الأذن بـ صراخاتها …
لم أعلم أن أنفاسي أشد بؤسا و ألما من تلك المعزوفات..!!
أغمض عيناي بعد ما ضاقت بي مسامعي ..
فزادتني ضياع و آهات ..
يا له من سواد لا نهاية له …
أسقط أوراق روحي فدهستها عجلة الزمان المتجبرة ..
و لم يسمع أحد بكاءها و ألمها …
فلم تجد لها ملبي سوى صدى بكاءها …
يكفي أيها الظلام فلتتنحى عن طريقي …
لم أعد أرى هالة أحلامي فالرؤية مشوشة …
تألمت عيني من البكاء و الدموع ..
و لم تجد من يواسيها سوى أصابع يدي التي أغرقتها الدموع …
يزداد صدى تلك النبضات التي تتردد على مرأى شرايينها التائهة …
فأين من يحضنها لتستقر ضرباتها …
التي تكاد أن تهتك ما حولها من أسوار كانت يوما تحميها …
هههه يا له من حال تقشعر له الأبدان …
عنوانه : زاوية مظلمة في إحدى شوارع الأحلام الوردية …
بقلمي
ملگ الاحساس
قلم جميل يستحق المتابعة
ردحذفسعيد بهذه النافذة
دمت مبدعًا
سعدت بمرورك اخي ماجد
ردحذفلا عدمته يا رب
كن بالقرب دوما ..^_^