السبت، 14 أبريل 2012

~ تحت سقف غرفتي ~






لا أعلم ماهي حكايتي مع ظلمة الليل ..
دائما ما تحمل لي ذكريات جميلة ..
لكن ما يؤلم أنها انتهت بلا عودة ..



تغيرت الاحوال كثيرا ما عدت انا كما كنت ..
أصبحت تلك النوافذ شحيحة مغبرة ..
مضت عليها الايام و انطوت ..
هجرها ذلك النسيم العليل,,



حتى ذاك الكرسي اللذي يهتز ..
أصبح جامدا يجهل معاني الاهتزاز ..
حتى تلك الطيور لم تعد تغرد كسابق عهدها ..
فهي لا تجد الماء على ورود تلك النافذة ,,



أصبحت أتأخر في نومي كثيرا ..
فقبل أن أُغمضَ عيناي أرسم تلك الملامح ..
على سقف غرفتي و أنا أبتسم ,, : )
و ماهي إلا لحظات و تسيل الدموع ..



احتار عقلي ما هذا الجنون ..!!!
و بدأ يعاتب قلبي المفتون ..
كفاااا ,, كفاااا ..!!
يكفي هموم ..



هكذا حالي قبل أن أخلد إلى النوم ..
لم تنتهي قصتي بعد ..
فأنا أنام ليرتاح عقلي فقط ..
فبعد كل ذلك أنا على موعد مع روحه ..
نلتقي فالاحلام حيث لن يمنعنا أحد ,,



لا تقاليد ولا عيب لا شيء أبدا ..
كم هو مؤلم ما يسمى بالحنين ><
حين تريد الروح و الجسد لا يلبي ,,!!



و تأتي الشمس لتقطع هذا كله ..
و أستيقظ على بعثرةٍ كبيرة ألملمها ..
و أعيدها في صندوقي ثم أحمل كتبي ..
و انطلق إلى دوامي ,, :" )




- يوسف صالح ,,
(ملكـ الاحساس) ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق